لاهاي: عنصر من قوى الأمن الداخلي يستجوب من قبل الدفاع عن علاقته بجامع جامع
Read this story in Englishكشفت جلسة الإستماع إلى الشهود في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الأربعاء عن اتصالات كن يجريها عنصر في قوى الأمن الداخلي بقائد جهاز الأمن والاستطلاع في بيروت عام 2005 جامع جامع الذي قتل في 17 تشرين الأول الماضي في دير الزور بسوريا، في حين كان هناك طلب من غرفة الدرجة الأولى بتزويدها مع جهة الدفاع بأي معلومات يمكن إعطاؤها من جهة الإدعاء.
والشاهد الذي كان سرياً ويحمل الرمز 566 تم الاستماع اليه عبر نظام المؤتمرات المتلفزة من بيروت، وعرف عن نفسه أنه "كان يعمل مع قوى الأمن الداخلي ودوره كان اداريا"، مضيفاً أنه "حين وقع الانفجار كنت في اجتماع في العمل وقد ذهبت الى مكان الانفجار بعد ساعة من وقوعه".
وبعد الإستجواب من قبل الإدعاء وبعض قضاة غرفة الدرجة الأولى استجوب أحد محامي الدفاع عن المتهم حسين عنيسي فيليب لاروشال الشاهد عبر عرض إفادة له قدمها إلى المحكمة.
وسأل لاروشال الشاهد ماذا إذا كان استعمل الرقم الموجود في الإفادة في فترة كانون الثاني وشباط وآذار عام 2005 وعما إذا كان في هذه الفترة "يعرف شخصا يدعى جامع جامع".
وعندما رد الشاهد بالإيجاب قال "أحد الخبراء عرفني به كون عملنا على الأرض وهم (السوريون) مسيطرون على الأرض وتعرفنا عليه لتجنب المشاكل فقط لا غير".
وردا على سؤال لاروشال عن مهام جامع أجاب "لا أعرفه سابقا ومعظم اللبنانيين يعرفونه كمسؤول سوري لكن أنا لا يعنيني ذلك وفي عملي في مكتب المتفجرات اقترح علي المخابرات التعرف عليه" مكررا أنه ضابط في المخابرات السورية.
ولم يتذكر الشاهد الذي تلبك أثناء الإدلاء بشهادته الفترات التي اتصل بها بجامع رغم أنه أقر أن بعد تفجير 14 شباط قائلا "تم تعريفي عليه والكل يعلم أنه على الأرض وعنصران من المكتب (المتفجرات) اقترحا علي أن أتعرف عليه".
وتابع لاروشال "جامع جامع تلقى اتصالات في 15 16 17 18 و22 شباط وفي كل هذه الإتصالات أنت من كان يتصل به" ليجيب أنها "اتصالات تتعلق بالإنفجار هذا كل ما في الأمر".
وشدد الشاهد قائلا "أنا لم أتعامل مع جامع جامع وكل ما في الأمر هو المعرفة به".
وشرح أن لديه عناصر تعمل على الأرض "وهم من نصحوني وتم التواصل مع جامع جامع على هذا الأساس والمعرفة كانت ضرورية للحماية من بعض الأذى أو اعتداء ممكن".
وهنا سأل لاروشال الشاهد "بعد الإتصالات الخمس الأولى واصلتم الإتصالات مع جامع جامع طوال شهر آذار 2005" فقال الشاهد أنه لم يعد يتذكر. إلا أنه أقر في الوقت عينه أنه كان يبلغ جامع "ما حصل على الأرض" لينهي بعدها لاروشال الإستجواب.
وبدا الشاهد خائفا عندما سأله رئيس غرفة الدرجة الأولى القاضي ديفيد ري إذا كان تعبا ويريد تأجيل الإستجواب إلى الغد فقال "كلا أريد أن أنتهي من هذا الموضوع".
ورد بعدها على سرؤال من المحامي- المشارك في الدفاع عن مصطفى بدر الدين إين إدواردز قائلا "كنت أتأكد من حضور عناصر الفريق في موقع العمل وأنهم يقومون بعملهم وأنا لم بطبيعة عملهم".
يذكر ان جامع احد كبار ضباط الاستخبارات السورية الذين خدموا في لبنان خلال الوجود العسكري السوريوالذي استمر من 1976 وحتى 2005.
وخضع جامع للجنة التحقيق الدولية بمقتل الحريري سابقا كما ادرج اسمه على اللائحة الاميركية السوداء للاشتباه بدعمه الارهاب وسعيه لزعزعة استقرار لبنان.
وقبل استجواب جهة الدفاع عرض المحامي ألكسندر ميلن من الإدعاء صورا لبينات تم اعتمادها من قبل المحكمة وهي عبارة عن قطع تابعة لسيارات كانت موجودة في موقع الجريمة.
وأثناء العرض عاين قضاة غرفة الدرجة الأولى قطعا من الميتسوبتشي عرضت على طاولة داخل القاعة.
وسأل ميلن الشاهد بعض الأسئلة عن هذه الصور فقال أنه تعرف على بعضها وليس جميعها.
صباحا، كان الشاهد السري عينه هو المستجوب حين أفاد أنه " كان هناك عدة خبراء في موقع الانفجار: خشاب، كريم، عثمان"، مردفاً أنه "لم يكن لدي أي خبرة في مجال المتفجرات".
وأشار الشاهد السري الى الخبراء واقفين امام الحفرة في بعض الصور المعروضة عن موقع الانفجار، كذلك الى ثلاثة رجال يحملون بعض القطع المعدنية".
و أكد أنه "دعي الى اجتماع مع ضباط قوى الأمن الداخلي بين الساعة5:00 و 6:00 مساء في المحكمة العسكرية في بيروت"، مضيفاً أن " السوسي (شاهد الادعاء الآخر) كان معنا في الاجتماع".
واضاف الشاهد أن "الخبراء أحضروا معهم الى الاجتماع بعض من القطع المعدنية التي عثر عليها في موقع التفجير".
وأعلن الادعاء أن "بعض الوثائق ستبقى مكوناتها سرية ولن تعلن على الهواء".
كذلك بدأ الشاهد بتلاوة تقرير مطبوع باللغتين العربية والانكليزية والمحكمة تشدد على ابقاء معلومات التقرير سرية.
وقال إنه "رأى القطع المعدنية التي أحضرت الى موقع الانفجار"، مضيفاً أن "بعض القطع هي من موكب رفيق الحريري وبعد عدة ايام تم تسليمنا 7 قطع معدنية أخرى".
وحدد القطع المعدنية التي أصبحت جزءا من القطع التي تم التحقيق فيها بقوى الأمن الداخلي، مضيفاً أن "إحدى القطع تعود لسيارة متسوبيشي".
وأوضح أن التعرف على قطع الـ"متسوبيشي" والتأكد منها من خلال عرضها على شركة الـ"متسوبيشي"، كذلم الامر بالنسبة الى قطع "المرسيدس" التي عرضت على شركة "المرسيدس".
وعرض الادعاء خرائط تظهر مكان وجود قطع الفان في مسرح الجريمة، فأشار الشاهد الى انه على زاوية احدى الخرائط تظهر الاجزاء التابعة للفان اضافة الى اشلاء بشرية.
الا انه اشار الى ان "الخريطة التي تحوي الاشلاء البشرية لم تحضر من قبل مكتب المتفجرات".
وفي نهاية الجلسة لفت ري "انتباه الإدعاء إلى الإرشادات حول سير الإجراءات أنه يجب الكشف عن أي معلومات في أسرع وقت ممكن للطرف المقابل وغرفة الدرجة الأولى".
وأضاف "نحن نتحدث عن الشكل الملائم (من المعلومات) وهو قد يكون عبارة عن إفادة إضافية للشاهد أو تقديم ملاحظات محققين وهي أمور ترفق بإفادة الشاهد".
وهنا رد ميلن "قد يكون من الممكن وضع المعلومات ضمن إفادة الشاهد وسوف أتحقق من الأمر".
إلا أن ري عاد وشدد على أن "الأمر الأهم هو الحصول على المعلومات والطريقة الأفضل هو عبارة عن مستند" مضيفا "لا أقول إفادة جديدة من الشاهد".
وبعد "أخذ العلم" من قبل الإدعاء، رفع ري الجلسة إلى الساعة الحادية عشر من صباح الخميس بتوقيت بيروت.
وكانت المحكمة استمعت الثلاثاء الى شاهد سري، الذي أشار الى دوره في الانفجار كان تقديم مساعدة تقنية وعملية لفريق الخبراء، وتسهيل مهمتهم.
وأكد الشاهد ردا على عرض صور من الإدعاء ان واحدة منه تظهر "قطعة من الميتسوبتشي التي استعملت في عملية الإغتيال".
How unfortunate Jamaa Jamaa was killed along. Same happened to all Syrian / Hezbollah officials involved in Hariri's murder, Ghazi Kanaan, Mohammad Suleiman, Imad Moughnieh, and apparently, at least 2 out of 5 of the Hezbollah accused.
Coincidence ?
Seems that working for Hezbollah or the Syrian government reduces your life expectancy dramatically and you can no longer die of natural death...
Both the jihadists and regime said he died in battles with the jihadists.
Unless the Syrian civil war is a conspiracy by the regime to kill off everyone involved in the Hariri bombing by introducing Jihadist elements, your point regarding Jamaa is invalid.
Autopsy (if done) would have revealed that he was shot in the back by one of the regime Intelligence officers while fighting in Deir Elzoor.
Plausible theory.
Where's Momo, Fifi and Roro to argue that witnesses can't be questioned by the Defense?