عنصر في قوى الأمن تلقى أوامر بالإسراع في الوصول إلى مسرح جريمة 14 شباط: لم أعلم السبب
Read this story in Englishكشف عنصر في قوى الأمن الداخلي أمام غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الإثنين أنه تلقى الأوامر بالإسراع إلى مكان جريمة 14 شباط للبدء بإزالة السيارات "من دون أن يعلم" السبب، كاشفا أن ستة سيارات من موكب رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري المستهدف قد أزيلت في ليلة الإنفجار.
والشاهد يدعى طانيوس الجميل الذي شرح أنه "يعمل مع الشرطة القضائية"، مردفا أنه "عادة ما يتوجه الى مسرح الجريمة حيث تنفذ أوامر القضاء لرفع البصمات على سبيل المثال خلال عمليات السطو".
وخلال الإستجواب الثاني له بعد ظهر الإثنين صرح الجميل "نقلنا ستة سيارات ليلة الجريمة وكان هناك صعوبات في النقل ولهذا استخدمت الجرافة".
وبعد أن أشار إلى أنه تلقى اوامر "من ضابط رفيع للاسراع في الوصول الى مسرح الجريمة" سأله مجددا رئيس الغرفة القاضي ديفيد ري عن الأمر فأجاب "اتصل بي عميد وكان مصرا على أن أسرع في المهمة من دون أن أعلم السبب".
وهل أعطاه أحد آخر غير العميد معلومات عن سبب سرعة إزالة السيارات من موقع الإنفجار، قال طانيوس "كلا".
والجميل مجاز بشهادة في الفيزياء من الجامعة اللبنانية وقد قمام بعدة تدريبات في مجال عملي في ال2006 مع الـFBI" وكان في مكتبه في ثكنة الحلو بكورنيش المزرعة عندما وقع الانفجار.
ولفت الى أنه "يوم وقوع الانفجار سئل عناصر المكتب للتوجه الى مسرح جريمة الحريري بموجب أوامر القضاء للإشراف على رفع سيارات الموكب"، مردفاً " أخذت ثلاثة عينات من أهل أبو عدس وأودعتها في الختبر المتخصص".
وصل الجميل الى ساحة الجريمة عند العاشرة والربع ليلا حيث رأى الحفر الكبيرة والشاحنات وعناصر الشرطة و الدفاع المدني .وأضاف " أمرت بالتقاط صور للسيارات التي تنقل من مسرح الجريمة لإعطائهم الى ثكنة الحلو، وقد تم اخذ ست سيارات أولا بعدها تم أخذ سيارتين أخرتين الى الثكنة".
وردا على سؤال، أجاب أنه "تم نقل سيارات من موكب الحريري وأنا كنت أرقم السيارات أثناء نقلهة وأصورها عبر الفيديو"، غير مؤكد إن "كانت كل السيارات تعود لموكب الحريري أم لا".
وأضاف الجميل "سلمت عينات من الحمض النووي لشخص في مختبر التحقيق الجنائي، الذي سلمها بدوره إلى مختبر آخر للاختبار".
و عرض الجميل صورا لعينات أشلاء قدم عثر عليها في مسرح الجريمة.
ولفت الى أنه " أخذت بعض العينات لمعرفة لمن تعود اشلاء الأرجل"، مردفاً أنه "أعطى العينات الى أطباء في مستشفى الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا ببيروت".
وقبل ظهر الإثنين كان هناك شهادة لخليل العرب عبر نظام المؤتمرات المتفلزة، الذي قتل والد زوجته يحيا العرب.
وأكد خليل أنه "رأى والد زوجته يحيا في 13 شباط أي قبل مماته بيوم واحد"، مردفاً "حين وقع الانفجار ذعرنا كلنا وهرعت انا الى مستشفى الجامعة الأميركية حيث علمت أن عمي توفي وأن الرئيس الحريري قد توفي أيضا".
وأضاف أن " يحيا العرب كان رئيس جهاز الأمن الخاص للرئيس رفيق الحريري منذ عام 1982 "، مؤكداً أنه "بعد وفاة عمي يحيا عائلة الحريري قد دعمتنا ماديا ومعنويا".
وأشار الى أن " يحيا العرب كان متفانى بعمله ويحب رب عمله كثيرا"، مشدداً على أن "ولاء يحيا كان لرفيق الحريري"، ومتمنياً " تحقيق العدالة والوصول الى الحقيقة".
ورداً على سؤال، أجاب الشاهد:"لا علم لي إن كان 14 شباط 2005 هو اليوم الأخير لعمل عمي يحيا قبل تقاعده أم لا".
ولفت في سياق منفصل، الى أنه "بعد عام من الاغتيال تم نبش أشلاء يحيا العرب لعمل فحوص الحمض النووي وذلك للتأكد ان كانت أشلاؤه جميعها تعود له أم لشخص آخر"، مردفاً أنه " لم يعلم كل افراد العائلة بموضوع نبش الأشلاء و لم نعثر على جثة كاملة ليحيا العرب بل كانت فقط اشلاء".
وأكد أن "يحيا العرب كان يعرب دوما عن قلقه ازاء الأوضاع الأمنية لكنه لم يكن واضحا جدا في كلامه بل كان يحتفظ ببعض المعلومات لنفسه نظرا لدقية عمله".
وقرابة السادسة والنصف من مساء الإثنين رفع القاضي ري الجلسة إلى الساعة الثانية عشر من ظهر الثلاثاء كاشفا أنه سوف "نبحث ضم قضية عياش وآخرين (المتهمين الأربعة) مع قضية (المتهم الخامس) حسن مرعي".
وجلسة الثلاثاء تعقب جلسة تمهيدية عُقدت في 14 كانون الثاني استمعت في أثنائها غرفة الدرجة الأولى إلى آراء الادعاء ومحامي الدفاع عن مرعي من إمكانية ضمّ القضيتين.
يذكر أنه في 31 تموز 2013، صدّق قاضي الإجراءات التمهيدية قرار الاتهام الذي قدّمه الادعاء بحقّ مرعي.وفي 20 كانون الأول من العام عينه، أصدرت غرفة الدرجة الأولى قرارًا بمحاكمة مرعي غيابيًا.
the crucial question still lingers... was there or was there not MITSUBISHI LOGO ON THE PIECE OF JUNK THEY FOUND IN THE SEA????
rofl.
i hope they will answer that in the next episode, i'm completely hooked to the saga!!
nothing much happens in it, like in any soap, but hey, the actors are all in nice hotels paid for by hariri, and they get to travel on his private jet!! how cool is that???
panic? why? all this is actually good, it's confirming what i thought: they have nothing of substance, and all the drama is about political slander.
speakfreely: i AM listening, obviously. it is you, and many others here who aren't. you already decided of their guilt out of bias before the tribunal even started.
ironic people those M8ers: they say they don't give a sh... about the STL but they are always here to post on articles related to it...
seems the STL bothers them more than they pretend! signs of fear for their criminal friends it seems!!! LOL
you see shaking and convulsing only because your body does so you believe everyone else is like you...
not everyone is sick, only you FT....
we all agree that the assassination was a state sponsored act, right? eno no way a small group, or someone with a personal dispute, could manage the type of coordination it would take to kill rafik harriri in that manner.
so was it israel, syria, saudi, iran??...
in my humble opinion, u can find the answer by looking at the political situation of the time. who was he against, and who was he aligned to?... was he threatened by anyone? and by who?... to who's benefit was it, at the time, for him to die?...
no one expected the protests that forced syria out. never before in the arab world was an assassination answered peacefully. only syria stood to gain, and the son made mistakes that the father wouldnt have made. he gave the orders that set in motion feb142005.
Which proves that... well... umm... duh... the farce shall go on and on and on and on with witnesses that tell us... well... umm... duh... nothing but boring stories after boring stories after boring stories, all leading to discovering who assassinated... well... umm... duh... Martin Luther King Jr. and John F. Kennedy?