كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المتفجرة "مدفونة" قرب منزل اللواء ابراهيم

ضبطت عناصر من شعبة المعلومات في الامن العام في الجنوب مساء الجمعة كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر المتفجرة قرب منزل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في كوثرية السياد الجنوبية.

وفي التفاصيل، قالت الوكالة "الوطنية للإعلام" أنه تم العثور على كمية كبيرة من "الاسلحة والذخائر والمواد المتفجرة موضوعة في اكياس من النايلون وموزعة في ثلاثة مناطق قريبة من الصخور".

ولم يمض على دفنها في تلك المنطقة اكثر من عشرة ايام وهي منطقة قريبة من منزل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في كوثرية السياد.

وبحسب المصدر عينه "ابلغ الامن العام فوج الهندسة في الجيش والشرطة العسكرية الذي قام عناصره بنقل تلك المواد المتفجرة والاسلحة الى احد مراكز الجيش في الجنوب".

هذا وبوشرت التحقيقات لمعرفة الجهة التي دفنتها في تلك المنطقة "بعد توزيعها على مناطق ثلاث متجاورة، حيث جرى توضيبها بأكياس جديدة من النايلون المقوى الذي يستطيع منع تسرب مياه الامطار اليه".

أما المواد التي تم العثور عليها فهي "عبارة عن كميات من مادة ال "ت ان تي" ورمانات يدوية وجهاز توقيت ولوحات الكترونية وذخائر وطلقات من الرصاص".

وعلمت الوكالة عينها أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر كلف مخابرات الجيش اجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة واضعيها لاجراء المقتضى القانوني ".

يشار إلى أن الامن العام كان اوقف منذ فترة شبكة من السوريين الذين اعترفوا بالتخطيط لعمليات تخريبية ضد اللواء ابراهيم اثناء زيارته منزله في الكوثرية الجنوبية.

م.س.