المشنوق يؤكد الجهوزية لمواجهة كل السيناريوهات: الوضع الامني مضبوط
Read this story in Englishأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الوضع الأمني في لبنان "مضبوط"، مشدداً على جهوزية القوى الامنية لضبط ومواجهة أي إخلال بالاستقرار، في ظل التحديات الخطيرة التي ستواجهها المنطقة.
وفي أحاديث صحافية، الاربعاء، لفت المشنوق الى ان "هناك سنة صعبة جداً في المنطقة ولا شك في أن لبنان سيتأثر بها لكن الوضع الامني فيه مضبوط".
كما لفت الى ان الاجهزة الامنية كافة جاهزة لـ"مواجهة كل الاحتمالات والسيناريوهات عند الاجهزة الامنية المستنفرة".
من هنا، رأى ان تحصين الساحة الداخلية يتطلب ثلاثة عناصر وهي: "التماسك الوطني، الاحتراف الأمني المتوازن، والشجاعة فقهية لدى الناس بحيث يستطيعون مواجهة هذا المنطق المريض والمدمّر الذي يفتي بالقتل باعتباره جزءا من الدين".
ويعيش لبنان مرحلة أمنية دقيقة، ينفذ خلالها الجيش سلسلة مداهمات في عدد المناطق يتمكن خلالها من توقيف مطلوبين وضبط أسلحة، فضلاً عن اشتباكات عنيفة ودموية خاضها الجيش مع مسلحين في عكار وطرابلس وعرسال.
ويتأثر البلد، بأوضاع المنطقة، خصوصاً سوريا، التي تشهد أزمة منذ آذار 2011، نظراً لوجود عدد من المعابر غير الشرعية بين البلدين والتي تسمح بتنقل المسلحين والارهابيين. هذا الى جانب توسع التنظيمات الارهابية، وأبرزها الدولة الاسلامية، في العراق وسوريا.
ج.ش.