"صفقة سياسية تشمل الانتخابات الرئاسية" في "حزيران القادم"
Read this story in Englishمن المتوقع ان يأخذ الاستحقاق الرئاسي مجراه في حزيران القادم "كحد اقصى" وذلك ضمن سلة توافقات متعددة لأنه ليس "مهمة صعبة"، حسب ما افادت معلومات صحافية.
فقد رجحت مصادر لصحيفة "السياسة" الكويتية، الاربعاء، أن يتم "انتخاب رئيس جديد للبنان خلال الأشهر الستة المقبلة وتحديداً قبل نهاية شهر حزيران المقبل كحد أقصى".
وتوقعت أن يأتي الانتخاب "في إطار صفقة شاملة تشمل رئاسة الحكومة الجديدة وتركيبتها وتوزع القوى فيها".
كما ستشمل ايضاً "قانون جديد للانتخابات النيابية، واتفاق على اسم القائد الجديد للجيش اللبناني".
يُشار الى ان لبنان يعيش فراغاً في سدة الرئاسة الاولى منذ ايار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على رئيس جديد، وسط خوض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع المعركة الرئاسية عن فريق قوى 14 آذار، وتمسك "حزب الله"، عن 8 آذار برئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون مرشحاً للرئاسة.
وفي هذا الصدد، لفتت المصادر لصحيفة "السياسة" الى ان أسماء المرشحين للرئاسة لم تتغير، ومن بينهم قائد الجيش العماد جان قهوجي والوزير السابق جان عبيد وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
وبناءً عليه، اردفت أن اختيار أحد هذه الأسماء أو غيرها ليس "مهمة صعبة" معتبرة ان ذلك يحدث "بمجرد التوصل إلى تفاهم سياسي على انتخاب رئيس وسطي".
وعن مهام الرئيس الجديد، اوضحت المصادر انه يجب ان يسعى الى "التوفيق بين جميع الأطراف ورعاية حوار بناء كذلك يعمل على تحصين الجبهة الداخلية وحماية لبنان".
ك.ك.
ج.ش.