باولي يؤكد أن "محاربة الارهاب من مهمة الجيش": فرنسا تساند لبنان ولا تفرض الحلول
Read this story in Englishرأى السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي ان محاربة الارهاب تكون عبر الجيش الذي تدعمه فرنسا وتزوده بـ"أسلحة نوعية" وليس عبر أي طرف آخر، لافتا الى أن بلاده تدعم لبنان وتساعده لكن شؤون الداخل تبقى له.
ولاحظ باولي لصحيفة "السفير" الثلاثاء أن "النظام اللبناني ليس مؤسّسا لفبركة تفاهمات بين اللبنانيين، بل يبدو كأنه صنع لكي لا يسيطر كلّ طرف على الآخر"، معتبرا أنه "ثمة عجز لدى الماكينة السياسية اللبنانية في إنتاج قرارات".
وقال "اللبنانيون يضطلعون بدور مهمّ في اتخاذ مبادرات لحل أزماتهم، أما الدور الفرنسي فليس إلا دورا مسهّلا لأصدقاء يحبون لبنان وحاضرون لمساندته وليس لاجتراح الحلول أو فرضها".
وأوضح أن بلاده "نجحت في أحلك الظروف بإنشاء المجموعة الدولية من أجل دعم لبنان، وتتكلّم في شأن لبنان مع جميع شركائها في المنطقة، ولن تتوقف عن القيام بذلك"، لكنه لفت الى أن "القرار في انتخاب رئيس مثلا لا يعود لها".
وقال "هذا ما كنت أتحدث به عند البطريرك بشارة الراعي، فلا مهمة فرنسا ولا مهمة البطريرك انتخاب رئيس بل هي مهمة السياسيين اللبنانيين".
وذكر باولي الذي تنتهي مهمته في لبنان بعد أيام ان "هناك تفاهم دولي مقبول من مجلس الأمن الدولي يتعلق بحماية استقرار لبنان"، مضيفا "لكن لا يمكن ضمان استمرار هذا الاستقرار بفعل القرار الدولي فحسب، فلا أحد قادر على ضمان استقرار في ظل عوامل خارجية كامنة ومتغيرة".
وتابع "لفرنسا إمكاناتها في الجنوب ضمن قوات اليونيفيل لكن لا ضمانة لدينا لاستقرار مستديم، إنه دور يضطلع به الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، ودورنا هو المساعدة عبر البرنامج العسكري الذي ندعم به الجيش بتمويل من السعودية".
عليه، اكد ان "هذا البرنامج لم يجمّد ولن، بل هو مستمرّ طبيعياً وقد أكدت زيارة ولي وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ديمومته واستمراريته، هناك التزام فرنسي سعودي أكيد بدعم الجيش اللبناني".
وحول مسيحيي الشرق قال أن فرنسا "نجحت في دفع انعقاد اجتماع مجلس الأمن الدولي في آذار الماضي على المستوى الوزاري حول الوسائل الممكنة لحماية المسيحيين".
وحول عمل الحكومة اللبنانية، أشار باولي في حديثه لـ "للسفير" الى أن "استمرار الكثير من القروض والهبات الفرنسية للبنان"، الا أنه أعاد سبب إلغاء بعض القروض الى "شلل يضرب المؤسسات اللبنانية"، داعيا في هذا الاطار الى "انتظام عمل المؤسسات الدستورية اللبنانية".
وعن جزب الله والمعارك الذي يخوضها على الحدود مع سوريا وداخلها ، رأى باولي أن "محاربة الإرهاب تكون عبر الشرطة والجيش وليس من شأن أي طرف أن يتخذ قرارا في هذا الشأن".
ووفي هذا السياق، لفت الى أن "لهذا السبب نساعد الجيش اللبناني الذي يبدو أنه استفاد من أسلحة نوعية في الآونة الأخيرة قدمتها فرنسا ودول أخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية".
وعن طرح البعض تعديل اتفاق الطائف، قال إن "فرنسا دعمت هذا الاتفاق الذي حصل بمساعدة جامعة الدول العربية لأنه أنهى القتال بين اللبنانيين، وقد تحول الطائف الى دستور للبنان، أما أي تعديل فيه فهذا يعود الى اللبنانيين أنفسهم".
وخلص الى القول أن "فرنسا لم تطلب يوما تبديل الدستور اللبناني أو تعديله، وإذا قرر اللبنانيون ذلك، فهذا شأنهم".
م.ن.
"very wrong in the political system in Lebanon!"
You mean like when Nasrallah hand picked then appointed Mikati prime minister?
Moreover even with ten minsters from his block, Aoun, the self described "defender of the Christian rights", could not return the stolen Christian post of General Security chief to the Christians as he promised. He had to submit to his supreme leader Nasrallah's Shiite candidate.
christhians of Lebanon are not sheep and they do not belong to any one leader, especially one who has proven his dedication to his private interests. You must be a HA follower to think of the christhians in the same way.
Paoli: Preserving Lebanon's Stability is Army's Role .........
Oups, is he going to anger HA supporters by being so blatant about it? He must be thinking only Lebanon, HA has a higher goal Welayat El Faqih and that supersedes the role of any army - just ask an ISIS fighter. Jihadists do not believe in borders, only Divine Ideologies by which God is enlisted to justify mass murders and atrocities.