جعجع والجميل ينوهان بانتصار "14 آذار" في الـ"NDU"

جزم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن انتصارهم في جامعة سيدة اللويزة أميس الجمعة جاء "بقوتنا وليس بقوة غيرنا"، لافتا الى أن أي انتخابات طلابية تعبر عن واقع مجتمع بأكمله، في حين أكد رئيس حزب الكتائب أمين الجميل أن "ما جرى هو نموذج للديموقراطية وانتصار ليس فقط للكتائب ولـ14 آذار بل لكل لبنان"، معتبرا أن ما جرى من تعد على الطلاب هو بمثابة "قاون معقبات للفرح".

وقال الجميل خلال استقباله خلية طلاب الكتائب في جامعة سيدة اللويزة: " إن ما جرى هو نموذج للديموقراطية وانتصار ليس فقط للكتائب ولـ14 آذار بل لكل لبنان. وهذا دليل اضافي أن شباب لبنان يعرفون تماما ماذا يريدون وأي لبنان يحضرون لابنائهم من بعدهم".

ولفت الى أن " المعركة كانت رسالة للحزب أولا الذي لمس بالامس أن هناك شبابا يستطيع أن يتكل عليهم، وان شعارنا أجيال في خدمة لبنان تثبت في الامس" .

ورأى الجمبل أن "ما حصل من تعد على الطلاب يبين وكأننا أمام قانون عقوبات جديد يريدون فرضه علينا وهو قانون معاقبة الفرح والابتهاج"، مشددا على أن "مهما كانت الصعوبات والتحديات سنستمر في حمل رسالتنا، رسالة لبنان الحر وكرامة الانسان".

أضاف: "نحن في الكتائب مر علينا الكثير من الصعوبات وخضنا معارك نضال طويلة منذ عقود من الزمن وصولا الى الانتفاضة الطلابية في التسعينيات والتي أسست لثورة الارز".

وجزم أن "الكتائب لن تكون مكسر عصا لاحد كائنا من كان، ونعني ما نقول ومن له اذنان فليسمع وليعرفوا أن هذه التصرفات التي حصلت لن تتكرر معنا، ولن نقبل الا أن يكون لبنان تحت القانون والدستور، ونرفض أن يكون هناك ابن ست وابن جارية أو صيف وشتاء تحت سقف واحد" .

وكان عدد من طلاب حزب "الكتائب اللبنانية" قطعوا طريق ذوق مصبح - جعيتا احتجاجا على اعتقال الجيش لثلاثة مناصرين منهم لأنهم أطلقوا المفرقعات النارية بعد إعلان فوزهم مع حلفائهم في انتخابات جامعة سيدة اللويزة مساء الجمعة ما أثار حفيظة عضو كتلة "الكتائب" سامي الجميل ووصف الأمر بالـ"عيب".

بدوره قال جعجع ، في كلمةٍ ألقاها أمام وفد طالبي من جامعة سيدة اللويزة زاره مساء الجمعة في معراب "أننا انتصرنا في جامعة سيدة اللويزة على الآخرين بقوتنا مئة بالمئة وليس بقوة غيرنا، وبالتالي هذا انتصار عن اليوم والأمس، وانتصار الغد تحصيل حاصل".

ورأى أن "نتائج الانتخابات الطالبية في الجامعة اليسوعية لم تأتِ ظاهريا كما نريدها، ولكنها عمليا مماثلة للنتيجة التي نلتموها، فرفاقنا في اليسوعية ربحوا معركتهم بينما المعركة كانت في مكان آخر تماما، فمن يرغب بالتباهي بانتصار غيره هو حرّ، ولكن نحن لن نتباهى الا بانتصارنا الذي انجزناه بالأمس واليوم وسنعيدهُ غداً".

ولفت الى أن "أي انتخابات طالبية تُعبّر عن واقع مجتمع بأكمله، فمرة تلو الأخرى يتبيّن ماذا يريد المسيحيون، يتبيّن أنهم "مع مين أو ضد مين؟ "، يتبيّن أنهم "مع شو وضد شو؟"، يتبيّن أنهم بشكل كبير مع الدولة ضد الدويلة، وأنهم مع الأمن والاستقرار وضد الخطف والحروب المتواصلة".

وأضاف: "وأنهم مع لبنان أولاً وليس مع التضحية بلبنان أولاً، وأنهم مع الحرية والديمقراطية كما كانوا دوما وليس مع العمل لإعادة نظام الوصاية، وأنهم مع الربيع العربي ضد أنظمة القهر والاستبداد، وأنهم ضد الفساد ومن يتاجر بالفساد، وأنهم مع الاصلاح الحقيقي وضد كلّ من يتاجر بالإصلاح، وأهم شيء يتبيّن أنهم مع الله ولكنهم ضد حزب الله".