حزب الله: فوجئنا بإعلان تمويل المحكمة الدولية وهناك فتور في علاقتنا مع ميقاتي
Read this story in Englishأعلن عضو كتلة حزب الله النيابية النائب كامل الرفاعي أن "الحزب فوجئ بوضع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الجميع أمام الأمر الواقع اقتناعاً منه بأن الحزب حريص كل الحرص على السلم الأهلي وعلى الابتعاد قدر الإمكان عن الدخول في أي معركة سنية شيعية في ظل ما يحصل في المنطقة".
وكان ميقاتي قد أعلن الأربعاء الفائت أنه قام بتحويل حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية، دون الافصاح عن آلية التمويل.
وصرح الرفاعي في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط" أن "مخرج التمويل (تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان) الذي اعتمده ميقاتي لم يعرض على الحزب الذي كان ينتظر من رئيس الحكومة مخرجاً لتجاوز التمويل وليس لإقراره، من خلال تأجيله حتى شهر آذار المقبل موعد دراسة بروتوكول هذه المحكمة".
وتساءل "ألا يدري ميقاتي أن فئة كبيرة من السنة تعارض هذه المحكمة وتمويلها؟"، وكان ميقاتي قد اعتبر أن تمويل المحكمة بمثابة الحفاظ على الحقوق السنية.
وأضاف الرفاعي أن "الطريقة التي اعتمدها ميقاتي تضر بعلاقته مع حلفائه وشركائه في الحكومة، ولا شك أن نوعاً من الفتور يسيطر حالياً على العلاقة بين الحزب وميقاتي، ولنزع هذا الفتور، فإنه مطالب اليوم بالمسارعة لفتح ملف شهود الزور بعد تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى، على أن يحال الملف مباشرة للمجلس العدلي لمحاسبة المتهمين أياً كانوا.
ولم تستبعد مصادر في قوى 8 آذار أن تكون سوريا "شجعت ميقاتي على تمويل المحكمة خاصة بعد تهديده بالاستقالة".
وأعلنت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، أن "الضغوطات الخارجية التي يتعرض لها النظام السوري، سواء الاقتصادية منها أو السياسية والعسكرية، تجعله متمسكاً أكثر فأكثر بحكومة لبنانية قوية وفاعلة بعيدا عن أي حكومة انتقالية أو غيرها كي لا يتحول لبنان إلى خاصرة رخوة لسوريا في ظل ما تواجهه من مؤامرات".
وكان قد أكد ميقاي أنه "على ثقة بأن كل الاطراف اللبنانية، وفي مقدمها "حزب الله" وقيادته الحكيمة، ستتفهم خطوته وتقدر دقة الظرف الذي نمر به وحراجته، وستغلب، المصلحة الوطنية والواقعية السياسية، على أي إعتبار آخر".
وتبلغ حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية لعام 2011، 49 %، أي حوالي 33 مليون دولار.
I say open the case for who ordered the May 7 rape of Beirut. I say let the Shia pay for electricity.