عون بعد لقائه ميقاتي: اذا لا يريد الفريق الآخر المشاركة فهذا رأيه ولكن السنة سيكونوا معنا

Read this story in English

اكّد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون من الرابية بعد لقائه الرئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي ان "تاريخنا الوطني وسلوكنا يشهد علينا وانا اكرر ان من يحاول الغاء طائفة يحاول الغاء لبنان ونحن نعطي الافضلية للوحدة الوطنية ولسياسة تحضن الكلّ واذا لا يريد الفريق الآخر المشاركة فهذا رأيه ولكن السنة سيكونوا معنا".

واوضح عون انه "لسنا ضد السنة نحن ضد خط سياسي نعتبر ادائه خاطىء".

واشار عون الى انه "ليس لدينا شيء ضد الغرب وانا عشت بفرنسا سنوات طويلة وكذلك الامر مع الاميركان وليس لدينا مشكلة معهم وهدفنا بناء مجتمع نظيف ونستطيع ان نجمع بعضنا".

ورأى عون ان "الاجواء اجواء تفاهم وليس لدينا تحفظات، وانا احب ان اعلق على بعض ما جاء في الصحف اليوم وخاصة الاميركية والقول ان هناك نوع من الانتظار ونوع من التهديد، نحن دولة مستقلة ولا احد يستطيع ان يعطينا وصفا اننا دولة تابعة ونحن منفتحين على الجميع".

وشدّد عون على انه "ليس لدينا شيء ضد الغرب وانا عشت بفرنسا سنوات طويلة وكذلك الامر مع الاميركان وليس لدينا مشكلة معهم وهدفنا بناء مجتمع نظيف ونستطيع ان نجمع بعضنا، ونحن لسنا ضد السنة نحن ضد خط سياسي نعتبر ادائه خاطىء".

وكان عون قد رأىعون بعد اجتماع التكتل في الرابية بعد ظهر الثلاثاء أن "الأحداث اليوم هي بين منطقين 5 شباط ومنطق 6 شباط، منطق يريد احراق المدينة ومنطق يريد اعمارها منطق يريد الصراع ومنطق يريد الاصلاح" موضحا أن "خصومنا السياسيين لهم منطقين عندما تكون القصة تخصهم".

وأسف "أن يكون صدر عن دار الفتوى يطلبون من ميقاتي ان ينسحب او تصير فتنة" قائلاً:"هذا ليسا منطقا ديمقراطيا ولا تعايشا سلميا ولا منطقا يحترم الديمقراطية".

وإذ استنكر الاعتداء على الاعلاميين وأدانه تابع :"إذا كانوا يخجلون من تصوير ما يقومون به فلا يقوموا بهذا الأمر فالكاميرات تنقل فقط ما يقومون به".

وطمأن عون أن اللبنانيين سيشعرون بانفراج مالي واقتصادي متمنيا "على الجميع الانتهاء من التحريض المذهبي".

وأوضح عون أن المشكلة مع فريق الحريري ليست المحكمة الدولية فقط قائلا:"هناك تراكم أخطاء جسيمة حاصلة وهناك خط سياسي قائم منذ 2005 على استعمال الشهادة في الانتخابات النيابية وعدم اخذ بالاعتبار خروج الشيعة من السلطة بالإضافة إلى المحكمة غير الدستورية فكل هذه الأخطاء تراكمت".

وعليه استنتج أن "الفرقاء الآخرون فقدوا كل صدقيتهم تجاه الشعب اللبناني وتجاه العالم وأي دولة تدعم الحريري تفعل ذلك لمصلحتها".

وعما اذا كانت الحكومة المقبلة ستوقف المحكمة قال عون:"عمل المحكمة سيقف لوحده وهذا الامر غير مستعجل فهناك هناك اكثرية شعبية ساحقة ضد المحكمة بلبنان والمحكمة فقدت شفافيتها".

وبالنسبة إلى حصول فتنة أكد أنها "تحتاج لطرفين ونحن لا نريد القتال".

وختم رئيس تكتل التغيير والإصلاح مهنئا رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ومطمئنا اللبنانيين أن "الليرة بألف خير" ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع أن " أصحاب البنوك في لبنان هم من يكونون ينشرون الغصن الذي يقفون عليه" ردا على قاله جعجع سابقا عن أن عون يقف على غصن وينشره.

التعليقات 0