ميقاتي يرفض وضع زيارته الى باريس في اطار الـ"جائزة" وقد يلتقي الحريري
Read this story in Englishنقل زوار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عنه رفضه "أن توضع الزيارة (زيارته الى باريس) في اطار استعمالها جائزة ترضية لقراره تمويل المحكمة (الدولية الخاصة بلبنان)، في مقابل رفضه أيضاً استغلالها للتحريض على سوريا".
وجاء ما نقله عنه زواره الى صحيفة "النهار"، بعد ما أفادته مصادر لصحيفة "الحياة" أمس الاثنين أن زيارة ميقاتي الى باريس تأتي تعبيراً لارتياح الحكومة الفرنسية لموقفه من تسديد حصة لبنان من المحكمة الدولية، وتعبيراً لارتياح الى فرنسا للسياسة التي اتبعها ميقاتي منذ اندلاع الأحداث في سوريا والقائمة على النأي بلبنان عن مجرياتها لقطع الطريق على المحاولات الجارية لاستيراد الأزمة السورية الى الداخل اللبناني.
وكان ميقاتي، في تشرين الثاني، قد اعلن تحويل حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، دون الاعلان عن آلية التمويل. وكان كل من لبنان والاردن قد أعلنا تحفظهما على مشروع قرار الجامعة العربية لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا.
وأشارت "النهار" أن ميقاتي يعتزم زيارة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للاطمئنان الى صحته بعد الحادث الذي تعرض له خلال التزلج "انطلاقاً من الواجب الاخلاقي وما تمليه الاصول والقيم في العلاقات الانسانية".
في حين أفادت مصادر في تيار "المستقبل" أن ميقاتي لم يطلب أي موعد للقاء الحريري.
ووفق "النهار"، فإن الوفد الذي سيرافق ميقاتي لن يضم وزراء، وأن وزير الخارجية عدنان منصور سيكون مرتبطاً بالمشاركة في اجتماعين عربيين، أولهما اجتماع وزراء الخارجية لـ"لجنة مبادرة السلام العربية"، والثاني الاجتماع غير العادي لمجلس وزراء الخارجية العرب.
وسيلتقي ميقاتي الى جانب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، عدداً من الرسميين وسينضم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الموجود في باريس الى الوفد في الجانب الاقتصادي من الزيارة.