باراغوانث تمنى أن يتقدم المزيد من المحامين اللبنانيين بطلب العمل في المحكمة
Read this story in Englishيواصل رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دايفيد باراغوانث والوفد المرافق زيارته الى القيادات والمسؤولين اللبنانيّين.
والتقى باراغوانث قيادات سياسية وحزبية معنية بالإغتيالات ومن ذوي الضحايا بغية التعرّف اليهم والوقوف على ما ينتظرونه من المحكمة.
وقال أحد الذين اجتمعوا به لصحيفة "الجمهورية": "أبلغ رئيس المحكمة من يعنيهم الأمر حرصه على القيام بكامل الواجبات الملقاة على عاتقه، لافتاً إلى أهمّية أن يبقى اللبنانيّون عموما وذوو الضحايا خصوصا على ثقة تامّة بأنّ ما أُنشِئت من أجله المحكمة سيتحقّق مهما كانت الظروف".
ولفت الى أنّه "حريص على طمأنة الجميع الى أهمية المحكمة التي هي هيئة مستقلّة خارجة عن إرادة من يسعى الى استغلالها في أيّ اتّجاه".
وفي الزيارات الرسمية التقى باراغوانث ونائبه القاضي رالف رياشي والوفد المرافق النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا في مكتبه في قصر العدل، ونقيب المحامين في بيروت نهاد جبر.
وصرح ميرزا لـ"الجمهورية" أن باراغوانث لم يتحدث بأي شأن يخص المحكمة الدولية، مضيفا أن الأخير "لم يتعوّد الحديث في الشأن الخاص بهذه المحكمة، فالعمل المطلوب يتمّ بصمت، ومتى نرى ضرورة للحديث نتحدّث".
ومن جهته، أوضح جبر للصحيفة عينها أن لقاءه برئيس المحكمة "كان بروتوكوليّا، تبادلنا خلاله الأحاديث في الشأنين القضائي والقانوني عموما".
وأشار إلى أنّ باراغوانث "تمنّى أن يتقدّم المزيد من المحامين اللبنانيّين بطلب العمل في مكتب الدفاع في المحكمة، وأنّه عرض لاستقبال المحكمة محامين لبنانيّين متدرّجين لمدّة 3 أشهر مبدئيّاً، بغية إطلاعهم على أصول المحاكمة أمامها وطريقة عمله".
يشار إلى أن رئيس المحكمة الدولية التقى كلّ من رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي.
وقد وصل باراغونث الى بيروت منذ ثلاثة أيام في زيارة التقى خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين.