يوسف: جلسات مكثفة للمحكمة الدولية في حزيران والاشهر المقبلة

Read this story in English W460

كشف الناطق باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مارتن يوسف عن عقد جلسات خلال شهر حزيران الحالي والاشهر المقبلة بين الادعاء والدفاع في دوائر المحكمة.

ولفت في حديث الى صحيفة "النهار" أن الاشهر الخمسة الفائتة شهدت "الكثير من النشاط القضائي في المحكمة".

وقال، على سبيل المثال، أنه أودع في غرف المحكمة 64 أمراً وقراراً. 10 منهم من محكمة الاستئناف (الكشف عن مستندات، ومسائل ثانوية أخرى)، و9 من رئيس المحكمة القاضي سير دايفد باراغوانث، و34 من قاضي الاجراءات التمهيدية (الكشف، ومشاركة الضحايا، واتخاذ التدابير لحماية الشهود، 11 من الدائرة الابتدائية (قرار في المحاكمة الغيابية).

وتابع يوسف لـ"النهار" قوله أن هذه القرارات والاوامر جاءت "بعد اكثر من 1300 صفحة من المواد والمذكرات المقدمة من الأطراف الى الدوائر يدرسها القضاة ويعملون عليها". وأضاف "كان لدينا بعض الجلسات بين الاطراف (الادعاء والدفاع) والتي ستكثف خلال حزيران الجاري والأشهر المقبلة".

وأشار الى ان مرحلة ما قبل المحاكمة، "مليئة بالإيداعات والقرارات من اجل تمهيد الطريق للمحاكمة في شكل صحيح. وهكذا يكون كل شيء جاهزاً ومنظماً".

وتوقع يوسف عبر الصحيفة عينها أن "هذه المعلومات ستكون قيد النظر في جلسة ما قبل المحاكمة التي ستعقد في 13 حزيران الجاري".

وكانت قد اعتبرت المحكمة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن جلسة 13 حزيران "خطوة مهمة في قضية اعتداء 14 شباط 2005"، أي ملف اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري و22 شخصاً آخرين.

ومنذ حوالي الاسبوعين، حدّدت غرفة الدرجة الأولى في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان 13 حزيران المقبل موعداً لعقد جلسة للاستماع إلى الحجج بشأن اختصاص المحكمة وقانونية إنشائها.

يُشار الى أن محامي الدفاع عن المتهمين الأربعة باغتيال الحريري ورفاقه، قد قاموا بتقديم دفوع بقانونية المحكمة واختصاصها. والمتهمون بحسب القرار الاتهامي للمحكمة هم سليم جميل عياش ومصطفى أمين بدر الدين وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا، وكلهم لبنانيون ينتمون إلى حزب الله وما زالوا متوارين عن الانظار وقد وجهت اليهم تسع تهم. في حين ينفي الحزب هذه التهمة متهماً المحكمة الدولية بانها "مسيسة وتخدم اهدافا اسرائيلية واميركية".

وفي شباط الماضي، قررت غرفة الدرجة الأولى محاكمة المتهمين الأربعة غيابياً.

والمحكمة الخاصة بلبنان هي المحكمة الدولية الوحيدة القائمة التي بإمكانها عقد محاكمات غيابية لأن نظامها الأساسي يتضمّن عناصر من القانونين اللبناني والدولي.

يُذكر أن رئيس مكتب الدفاع في المحكمة المحامي فرنسوا رو قد وصل الاثنين الى بيروت.

التعليقات 0