5 جرحى بتبادل اطلاق نار بعد انفجار قنبلتين يدويتين في عين الحلوة
Read this story in Englishسقط خمسة جرحى في تبادل لاطلاق النار داخل مخيم عين الحلوة في شرق صيدا اثر انفجار قنبلتين يدويتين الليلة الماضية بالقرب من منزل منسق فتح الاسلام اسامة ألشهابي. والجرحى هم اسامة نفسه، و" ق -أ"، و"أ - أ" و ع-أ" ، فضلا عن مسؤول اللجان الشعبية في المخيم "ع-أ" ، وقد نقلوا جميعا الى مستشفى الاقصى للمعالجة ، ووصفت اوضاعهم بالحرجة.
وقال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس": "القى مجهولون قنبلتين يدويتين قرابة الساعة الثالثة والنصف فجرا قرب منزل مسؤول في مجموعة اسلامية متطرفة يرجح انها جند الشام، موضحاً ان "صاحب المنزل اسامة الشهابي، وهو فلسطيني اسلامي، متوار عن الانظار منذ وقت طويل".
وتلى القاء القنبلتين اطلاق نار عشوائي من اسلحة رشاشة حصل من انحاء مختلفة من المخيم من مواقع تابعة لجند الشام واخرى تابعة لحركة فتح الفلسطينية. واشاع اطلاق النار جوا من التوتر، ما دفع عددا كبيرا من المدارس داخل المخيم الى الاقفال الخميس.
ويأتي القاء القنبلتين بعد سلسلة حوادث شهدتها الايام الماضية في المخيم ابرزها اطلاق عنصر من جند الشام النار على عنصر من حركة فتح ما تسبب باصابته بجرح بالغ، ولم تتضح بعد اسباب اطلاق النار.
وتتابع لجنة المتابعة المشتركة المؤلفة من ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية والمكلفة حفظ الامن في المخيم منذ ليل السبت الاحد محاولاتها لتسليم مطلق النار المتواري.
وكانت اللجنة عثرت قبل يومين على عبوة ناسفة معدة للتفجير في احد شوارع المخيم، وسلمتها الى الجيش اللبناني.
الى ذلك، تطور خلاف على قطعة ارض وارث، بين اشخاص من آل حاطوم في محلة رأس المتن، الى تبادل لاطلاق النار بين افراد من العائلة، ما ادى الى مصرع( م.ح) واصابة ( ا.ح) بجروح، وقد حضرت قوة امنية الى المكان حيث تفرق على اثرها مطلقوا النار الذين هم موضع ملاحقة بناء على اشارة القضاء المختص.