اسبوع الاحتجاجات المطلبية ينطلق اليوم بتعليق الدروس في الجامعة اللبنانية

Read this story in English W460

يشهد الاسبوع الحالي سلسلة اضرابات مطلبية، بدءا من اليوم الاثنين، حيث تعلق لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية وحتى الاربعاء، حتى إقرار ملف التفرغ، كما تنفذ هيئة التنسيق النقابية إضراباً واعتصاماً، الاربعاء، احتجاجاً على التأخير في إحالة سلسلة الرتب والرواتب إلى مجلس النواب.

ويبدأ اليوم الاثنين، تحرك لجنة الأساتذة المتعاقدين، عبر تعليق الدروس من اليوم الاثنين وحتي بعد غد الاربعاء تحت شعار "التفرغ حق والحق مطلبنا"، حتى إدراج ملف التفرغ على جدول أعمال مجلس الوزراء، وإقرار هذا التفرغ.

وفي اطار تحركاتها تلتقي اللجنة اليوم الاثنين، بوزير التربية حسان دياب لمناقشة مطلبهم بالتفرغ، على ما افادت صحيفة "اللواء"، وتنفذ اللجنة اعتصاماً مركزياً في كلية العلوم الفرع الثاني في الفنار يوم غدٍ الثلاثاء عند الساعة 11 من قبل الظهر.

الا ان الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية كانت قد اعلنت امس الاحد في بيان، "أن الاضراب المعلن من قبل الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية غير ملزم للاساتذة وليس له أي غطاء نقابي".

واكدت ان "أيام الاثنين والثلاثاء والاربعاء في 8 و9 و10 الحالي، هي أيام عمل عادي لجميع الاعمال الاكاديمية".

اما "هيئة التنسيق النقابية" فقد اعلنت الثلاثاء الفائت، الإضراب العام في العاشر من الجاري احتجاجا على تلكؤ الحكومة في إقرار سلسلة الرتب والرواتب و"الهجمة من الهيئات الاقتصادية".

في حين رأى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان اضراب الهيئة "لن يفيد بشيء"، مشدداً على السعي "لتأمين مصادر التمويل اللازمة لتغطية المصاريف التي لها علاقة بسلسلة الرتب والرواتب".

وأقرت الحكومة، في جلستها في السادس من أيلول في بعبدا، سلسلة الرتب والرواتب مع زيادة ضرائب على أمور عقارية ومصرفية من دون الإنتهاء من البحث عن مصادر التمويل.

وكانت قد أعلنت الهيئات الاقتصادية في السادس من أيلول رفضها "لأي قرار يصدر عن مجلس الوزراء حول سلسلة الرتب والرواتب" مؤكدة أنها "ستكبد القطاعين العام والخاص خسائر فادحة" ومحذرة من العبث بالأمن الإقتصادي.

التعليقات 2
Thumb geha 10:54 ,2012 تشرين الأول 08

wothless government...
each day cripling the economy...
and they talk about stability....
no security stability, no economic stability, no health stability, no electrilcity, syrian regime attacking each day, hizbushaitan assassination attempts, ...
in short: the worst cabinet ever.

Default-user-icon trueself (ضيف) 16:52 ,2012 تشرين الأول 08

all these unfair practices against professors and the workers could be something of the past if the government(s) stressed on improving the economy by creating an atmosphere of peace and stability which attract buisnesses and tourists. The reality is: as long as Huzbullah highjacks lebanon and its people and act as a puppet in the hands of iran lebanon will never find peace and people will continue suffering and hence immigrating. It's time for Lebanon to be a real country where only the army is in charge of controlling the country. Our politicians should also stop stealing and prospering at the expense of the public.