قطر تعلن انها تبحث بإعادة السماح مجددا لرعاياها بالمجيء إلى بيروت وميقاتي يوقع عددا من الإتفاقيات

Read this story in English W460

أعلنت قطر أنها ستعيد النظر بمنع رعاياها من المجيء إلى لبنان بعد "تقدم الوضع الأمني" فيه موقعة عدة اتفاقيات مع لبنان.

وأفاد مكتب ميقاتي ظهر الإثنين أنه التقى امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في الديوان الأميري وعرض معه الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وحضر اللقاء رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني والوفد اللبناني الذي ضم وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ، وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس، وزير البيئة ناظم الخوري، وزير الشؤون الاجتماعية وائل بو فاعور ووزير الدولة احمد كرامي.

وبعدها أعلن ميقاتي بعد مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء عن عقد اجتماع مشترك  للجنة العليا اللبنانية - القطرية مع بداية العام المقبل في الدوحة.

وأشار الى انه  ستعقد حتى ذلك التاريخ سلسلة من الاجتماعات بين الوزراء المختصين في البلدين للتحضير  لهذا الاجتماع . ولفت الى ان امير قطر وقع صباح اليوم  على ست اتفاقيات تعاون مع لبنان كانت مجمدة في السابق.

بدوره أكد رئيس الوزراء القطري استعداد بلاده للقيام باستثمارات جديدة في لبنان وجهوزيتها للقيام باي مشاريع ذات جدوى اقتصادية للبنان.

وقال إن موضوع زيارة الرعايا القطريين الى لبنان قيد البحث لافتاً الى التقدم الامني الحاصل في لبنان متابعا "من المهم جداً ان يكون هناك دعم للبنان في هذا الظرف مشيراً الى ان قطر مستعدة للتجاوب مع اي اقتراحات لحلحلة الأوضاع الاقتصادية والسياسية في لبنان".

وشدد رئيس الوزراء القطري على أن "قطر  لديها التزام أدبي بمساعدة لبنان قبل اتفاق الدوحة وبعده".

وكانت قد منعت قطر رعاياها من السفر إلى لبنان في آب الماضي بعد عمليات الخطف التي تفذتها عشيرة آل المقداد ضد سوريين وتهديدها لخليجيين بعد خطف ابنها حسان في سوريا.

من جهتها أشارت صحيفة "النهار" في عددها صباح الإثنين أن الزيارة "تأتي استكمالا لمحادثاته مع نظيره القطري على هامش مشاركته في اجتماعات الامم المتحدة في نيويورك وستستمر يوما واحدا يلتقي خلالها امير قطر ورئيس الوزراء وعدداً من المسؤولين".

وأبلغت مصادر الصحيفة عينها أن ميقاتي سيبحث قضية المخطوفين و"ان المفاوضات ايجابية وربما اطلق ثمانية منهم في الفترة السابقة لعيد الاضحى الجمعة 26 تشرين الاول الجاري".

يشار إلى أنه في 22 أيار الماضي خطف 11 حاجا لبنانيا أثناء عودتهم من زيارة دينية إلى إيران. وبعد سيل من الأخبار والتقارير الخاطئة عن إطلاق سراحهم جميعهم والتعقيدات السياسية التي طرأت أفرج الشهر الفائت عن المخطوف عوض ابراهيم بعد الإفراج قبلها بشهر أيضا عن المخطوف حسين عمر,

وأشارت المصادر لـ"النهار" إلى أن "النقطة العالقة حتى الآن هي في المخطوف التاسع عباس شعيب المصنف مسؤولا بارزا في "حزب الله" ويواجه اطلاقه عثرة كبيرة من دخول مفاوضات مباشرة مع الحزب، الامر الذي رفضته قيادة الحزب الا عبر وسطاء".

بدروها أفادت صحيفة "الجمهورية" أن جدول اعمال ميقاتي في قطر يتناول "مختلف القضايا المطروحة على الساحتين العربية والإقليمية والوضع في سوريا بشكل خاص وانعكاسات ما يجري فيها على الساحة العربية عموما و لبنان خصوصا".

التعليقات 4
Thumb lebanon_first 16:57 ,2012 تشرين الأول 15

Good. Now follow through, remove those stupid restrictions, and start making some productive investments in Lebanon instead of buying football teams in Europe.

Missing byblos001 18:14 ,2012 تشرين الأول 15

Wrong! even football teams investments are more profitable than any investment in Lebanon. Nobody invests in a sterile area.

Thumb lebanon_first 21:35 ,2012 تشرين الأول 15

Wrong Byblos. Lebanon is not a sterile area. it is a country brimming with entrepreneurship. Else how do u explain so many investments in lebanon in spite of the poor situation?

Default-user-icon The Truth (ضيف) 15:04 ,2012 تشرين الأول 19

Qatar only invest into Lebanon to cover the fact that they support terrorist rebels WHO ARE ACTUALLY RESPONSIBLE FOR DESTABLISING SYRIA AND LEBANON.

Qatar Government fund and support murder and that is a fact. This then means they can buy up Lebanon at a much cheaper price. The Arab world is finally awakening to the sick tactics of the Qataris.

Tell me this: if Qatar had no oil, who what would they be good for?