ميقاتي لمس تأييدا هنغارياً لسياسة لبنان: لا نزال نسبيا في مرحلة استقرار
Read this story in Englishأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الثلاثاء انه لمس تأييدا من هنغاريا لسياسة لبنان تجاه الأوضاع السورية والشرق أوسطية مؤكدا أن لبنان لا يزال "نسبياً في مرحلة استقرار".
وقال رئيس وزراء هنغاريا فكتور أوربان في لقاء مشترك مع ميقاتي إثر زيارته البلد الأوروبي "نحن نقدر عاليا دور رئيس الوزراء اللبناني والسياسة الديمقراطية المتبعة في لبنان، كما نثمن عالياً جهود لبنان للحفاظ على سيادته واستقلاله ونظامه السياسي ودوره الاساسي في المنطقة".
وشرح أوربان أنه بحث مع ميقاتي "مجالات التعاون الثنائي واستعرضنا مراحل علاقاتنا التاريخية وبحثنا في العلاقات الاقتصادية، حيث هناك امكانية للتعاون في مجال الطاقة والاستثمارات وحماية البيئة والزراعة".
وأعلن عن صيغة تمهيدا لاتفاق على "ارسال طلاب هنغاريين الى جامعات لبنانية مما يعزز وجودنا الثقافي في الشرق الأوسط".
بدوره أعلن ميقاتي أنه "لمسنا التأييد الكامل لسياسة الحكومة اللبنانية، خاصة أن لبنان وسط العواصف في منطقة الشرق الأوسط، وكان لنا حديث عام عن وضع المنطقة وما قد يحصل".
ورداً على سؤال قال ميقاتي "بحثنا في كل مجالات التعاون واتفقنا على تفعيل المناخ الاستثماري الجيد بين البلدين واتخاذ الاجراءات الازمة ضمن القوانين المرعية الاجراء".
وكان ميقاتي إستهل نشاطه بلقاء رئيس هنغاريا جانوس آدر في مقره في قصر صندور وبحث معه في العلاقات الثنائية بين لبنان وهنغاريا ومجالات التعاون المشترك .
كذلك التقى ميقاتي الجالية اللبنانية في هنغاريا فتوجه إليها بالقول "عندما أكون وسط هذه الوجوه الطيبة ،ويطرح على السؤال عن مصير لبنان أجيب فوراً "وهل نخاف على وطن لديه أمثالكم".
وشدد على أن "هذا الوطن محمي من الله ومن أبنائه المقيمين والمنتشرين ، وطالما هذا الوطن يحافظ على الحرية والديموقراطية وروحية التعددية والقبول بالآخر والانفتاح فلا خوف عليه، فلبنان كان ولا يزال متماسكاً وسيبقى ، كما دائما ، مفتاح الشرق وربيع العالم العربي".
وشرح رئيس الحكومة أنه :منذ اليوم الأول لتسلمي المسؤولية وأنا أسعى مع جميع المخلصين لحماية وطننا والحفاظ على الاستقرار فيه ومنع أي أمر يتسبب بالاضطراب والفوضى او ينقل مشكلات الآخرين الينا".
وعليه طمأن إلى "أننا لا نزال نسبياً في مرحلة استقرار، بفضل السياسة التي إتبعناها وبفعل اصرار الشعب اللبناني على ابعاد الكأس المرة عن وطننا وتفهم المجتمع الدولي بأن لبنان يجب أن يبقى بمنأى عما يحصل حوله وتأييد هذا المجتمع لسياسيتنا".