تقارير: المحاكمة في جريمة اغتيال الحريري ورفاقه ستبدأ الخريف المقبل
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن "المحاكمة في جريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري ورفاقه ستبدأ الخريف المقبل، وهذا يعني ان جهتي الادعاء والدفاع قد استكملتا التحضير لبدء المحاكمة العلنية".
و كشفت مصادر مواكبة لعمل المحكمة الخاصة بلبنان في حديث لصحيفة "النهار" نشر الجمعة، ان "المحاكمة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه ستبدأ الخريف المقبل، وهذا يعني ان جهتي الادعاء والدفاع قد استكملتا التحضير لبدء المحاكمة العلنية".
وأردفت "النهار" أن "هذا التطورتزامن مع الزيارة التي قام بها رئيس المحكمة ديفيد باراغوانث لبيروت والتي شملت كبار المسؤولين".
يذكر أن باراغوانث تعهد في ختام زيارته "عقد محاكمة عادلة وسريعة"، كما تعهد "مقاضاة" الذين نشروا أخيراً "معلومات يدّعى انها تتعلق بشهود مزعومين".
وكان أكد النائب العام التمييزي القاضي حاتم ماضي أثناء استقباله باراغوانث الثلاثاء، "تعهده بالمساعدة في كشف كل ملابسات قضية تسريب اسماء وصور الشهود في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، مؤكدا ان "مكتبه ليس مسؤولا عن تسريب هذه المعلومات لانه لا يمتلكها".
وكانت لائحة الشهود نشرت على موقع الكتروني انشأته حديثا مجموعة تطلق على نفسها اسم "اعلاميون لاجل الحقيقة" تقول انها اخذت على عاتقها "كشف الفساد في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ونشر معلومات تؤكد تورط مسؤولين كبار فيها بقضايا الرشوة والفساد، وهو ما أنتج تسريبا لمعلومات سرية شكلت خطرا على حياة الشهود".
وينشر الموقع لائحة بالشهود تتضمن اكثر من 160 اسما مع صورهم واسمائهم الكاملة وعناوينهم.
هذا الأمر دفع المحكمة الخاصة بلبنان إلى إصدار بيان الخميس دانت فيه "بأشد العبارات آخر محاولة لعرقلة حسن سير العدالة عن طريق نشر قائمة بأسماء شهود مزعومين وتهديد حياة مواطنين لبنانيين".
وبحسب نظام المحكمة، فان لائحة الشهود سرية، وكذلك تفاصيل كثيرة في التحقيق الدولي الذي بدأ بعد اشهر من مقتل الحريري. بينما بدأت المحكمة العمل في 2009.
وتتهم المحكمة اربعة من عناصر الحزب بالتورط في عملية الإغتيال إلا أن الحزب يرفض الإتهام متهما المحكمة أنها "أميركية اسرائيلية".