تقارير: توقيف مشتبه بهم في جريمة عرسال
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أنه " تم التوصل الى معظم خيوط جريمة مقتل ثلاثة عناصر من الجيش في عرسال، وقد تبين أنها عملية مدبّرة وتم التخطيط لها قبل اسابيع عدة"، مردفة أنه "تم توقيف ثلاثة مشتبه بهم في القضية".
ولفتت مصادر عسكرية واسعة الإطلاع لـ"السفير"، الجمعة، الى أنه "تم التوصل الى معظم خيوط الجريمة وقد تبين أنها عملية مدبّرة وتم التخطيط لها قبل اسابيع عدة وأهدافها واضحة وسيصار الى اعلام الرأي العام بكل تفاصيلها في التوقيت المناسب"، مردفة أن "التحقيقات مستمرة".
وفي التفاصيل، أشارت "السفير" الى أن "فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أوقف اللبنانية (إ. ش.) وهي تعمل ممرضة في المستشفى الحكومي في طرابلس، واللبناني (أ. م.) بتهمة استئجار سيارة "الهامر" المشتبه في أنها استخدمت في تنفيذ العملية من احد معارض طرابلس لمصلحة السوري (م. و.) المقيم في شتورة".
وأضافت أنه "وفق المعلومات فإن (م. و.) دخل لبنان عبر معبر وادي خالد جريحاً بعد إصابته في حمص أثناء قتاله الى جانب "كتيبة اليرموك" التابعة لـ"جبهة النصرة"، وتمّ نقله الى المستشفى الحكومي بطرابلس، حيث أجريت له عملية جراحية وتمّ وضع جهاز خاص في إحدى قدميه أبقاه فترة ثلاثة اشهر في المستشفى، وخلال هذه الفترة تعرّف (م. و.) على الممرضة (إ. ش)".
وأردفت الصحيفة عينها أنه "قبل أكثر من ثلاثة اسابيع، أمضى (م. و.) اياماً عدة في طرابلس خصصها للاجتماع بعدد من المتموّلين السوريين قبل أن يغادر الى جهة مجهولة، ليتصل قبل اسبوع بالمدعوة (إ. ش.) ويطلب منها استئجار سيارة رباعية الدفع مهما كان ثمن إيجارها، فاستعانت الأخيرة بجارها المدعو (أ. م.) وطلبت منه مساعدتها، فذهبا الى احد معارض السيارات واختارا سيارة "هامر" سوداء اللون تحمل لوحة رقمها ٢٠٤١٩٤/ج، وقد طلب صاحب المعرض مبلغ ٢٠٠ دولار أميركي يومياً، وبالفعل، أرسل (م. و.) دفعة أولى من المال (600 دولار بدل ثلاثة ايام مسبقاً) وتم استئجار "الهامر" ومن طرابلس، أوصله (أ. م) الى شتورة وهناك سلمها الى السوري (م. و)، مقابل مبلغ من المال أيضاً".
وفي السياق عينه، أشارت المعلومات الى ان "(م. و.) غاب عن السمع ولم يعد يردّ على الاتصالات، وفي غضون ذلك، حصلت حادثة الاعتداء على العسكريين وتم الاشتباه بسيارة "الهامر" بتنفيذ العملية".
وأضافت المعلومات للصحيفة عينها، أنه "في هذا الوقت، بدأ صاحب المعرض يطالب (أ. م.) بالسيارة او بدفع المال المتوجب عليه، ولدى مراجعة (أ. م.) المدعوة (إ. ش.)، اتصلت الأخيرة بالسوري (م. و.) الذي أبلغها أن "الهامر" ما تزال معه وأنه لا يستطيع الخروج من عرسال بسبب الطوق الأمني المفروض من الجيش اللبناني عليها، ووعدها بتأمين المال فور خروجه".
وفي وقت لاحق، قامت دورية تابعة لفرع المعلومات بتوقيف المدعو (أ. م.) الذي اعترف باستئجار "الهامر" باسمه بناء على طلب جارته (إ. ش.) لأنها لا تمتلك رخصة قيادة سيارة، وقد تمّ إلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما ومن ثم تسليمهما الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التي تتابع التحقيقات في حادثة عرسال.
وقُتل ثلاثة عسكريين للجيش بعدما تعرضوا لإطلاق نار على حاجز لهم في وادي الحميّد بعرسال ليل الاثنين-الثلاثاء.
What a beautiful cocktail! nurses and neighbours, syrian and lebanese..
If those culprits are not tried and hanged with in a record time means all this blabla. is worthless and attacks will continue on our beloved army
bigjohn who cares if they support M 14 or M 8,they killed three soldiers. They should hang them .