منصور: سليمان لم يقدم شكوى بل رسالة عن "إحداثيات بوقائع حصلت" على الحدود

قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان لم يقدم شكوى إلى الجامعة العربية ومجلس الأمن بل رسالة تتضمن "إحداثيات بوقائع حصلت فقط" عن الخروقات السورية.

ونفى منصور الخميس بعد لقائه وزير الشؤون الخارجية التونسية عثمان الجرندي أي خلاف مع سليمان على خلفية مذكرة الابلاغ بالخروق السورية قائلا "بعض وسائل الاعلام يريد الإيحاء أن ثمة خلافا. يجب ان نكون موضوعيين ولا نأخذ الامور أبعد مما هي".

وعن حديث النائب عاصم قانصوه "عن ملاحقة رئيس الجمهورية واتهامه بالخيانة" أجاب منصور "ليس بهذا الشكل يتم التعامل مع الرئاسة الاولى".

عليه تابع منصور أن "الرئيس سليمان لم يوجه شكوى، وعلينا ألا نخلط بين الرسالة والشكوى. كل ما في الامر انها رسالة تتضمن إحداثيات بوقائع حصلت فقط، لا أكثر، وهي بعيدة كل البعد عن الشكوى".

زعن ترحيل لبنانيين من ثطر قال منصور "لم نطلع بعد على المعلومات التي وردتنا، وعلينا التوقف مليا عند ما جرى والاتصال بهؤلاء للوقوف على حقيقة الأمر".

كما شدد على أن "اللبنانيين الموجودين في العالم، وتحديدا في دول الخليج العربي، هم جزء من المجتمع الذي يعملون فيه، ومخلصون أشد الاخلاص للبلدان التي هم فيها، وممتنون لرعاية هذه الدول ولكرمها" متابعا "نريد أن نتأكد من المعلومات الواردة أن هؤلاء يؤيدون سياسة حزب الله".

يذكر أن سليمان سلّم الخميس سفير جامعة الدول العربية في لبنان عبد الرحمن الصلح مذكرة خطية موجهة الى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي "يحيطه علما بالخروق السورية التي يطالب لبنان بعدم تكرارها" بحسب الوكالة "ألوطنية للإعلام".

وكان سليمان سلم الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، مذكرة بالخروق والاعتداءات ضد الاراضي اللبنانية من الاطراف المتصارعة في سوريا كافة، لرفعها الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوزيعها بوصفها وثيقة رسمية من وثائق مجلس الامن".

وكانت قصفت طائرة حربية سورية بلدة عرسال صباح الأربعاء ما اضطر الجيش اللبناني إلى إصدار بيان هدد فيه للمرة الأولى بـ"الرد الفوري" على مصادر النيران، في حين ردت دمشق مؤكدة "احترام سيادة لبنان".