مساعي لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان في مجلس الأمن

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أن " لبنان يشكل نقطة اجماع نادرة في مجلس الأمن هذه الأيام"، مردفة أن " هناك مساعي لعقد مؤتمر دولي على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول لدعم لبنان".

وأشارت صحيفة "النهار" في عددها الصادر السبت، الى أن "ثمة اجماعاً في مجلس الأمن والأمم المتحدة على القيام بـ"خطوات عمليّة مهمّة" توفر "مظلّة حماية" للبنان في ظل التهديدات المتزايدة التي يواجهها بسبب التردي المطرد للأزمة السورية وتداعياتها على المنطقة".

وأضافت عن مصدر ديبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه أن "لبنان يشكل نقطة اجماع نادرة في مجلس الأمن هذه الأيام، ذلك أن كل الدول الـ15 الأعضاء تلتقي على ضرورة المحافظة على استقراره، وهناك تصميم لدى المجتمع الدولي على اتخاذ الخطوات الكفيلة بصون الاستقرار اللبناني".

كذلك، توقع ديبلوماسي آخر، "دعماً دولياً أوضح لسياسة النأي بالنفس التي اتفقت عليها جميع القوى السياسية في اعلان بعبدا، وما يقنع القوى اللبنانية المختلفة أو يساعدها على التراجع عن تورطها في الحرب السورية"، كاشفاً أن"هناك مساعي لعقد مؤتمر دولي على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول لدعم لبنان، انطلاقاً من الرسالة التي وجهها (رئيس الجمهورية) ميشال سليمان قبل أسابيع الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون".

وفي حزيران الفائت، سلم سليمان الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، مذكرة بالخروق والاعتداءات ضد الاراضي اللبنانية من الاطراف المتصارعة في سوريا كافة، لرفعها الى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوزيعها بوصفها وثيقة رسمية من وثائق مجلس الامن".

وكانت قصفت طائرة حربية سورية بلدة عرسال ما اضطر الجيش اللبناني إلى إصدار بيان هدد فيه للمرة الأولى بـ"الرد الفوري" على مصادر النيران، فيما هدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان برفع شكوى إلى الدول العربية.

ولاقى القصف إدانة دولية خصوصا من الولايات المتحدة الأميركية التي اعتبرت الأمر "استفزازا غير مقبول".

وفي سياق منفصل، وهز انفجار ضخم عصر الخميس الطريق العام بين منطقتي الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية، ما أسفر عن سقوط 24 قتيلا و248 جريحا على الأقل.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام انه تم "نقل جثث عشرة شهداء جراء انفجار الرويس إلى مستشفى الساحل، إضافة إلى 42 جريحا".

وأضافت الـ MTV أن التفجير الذي حصل هو تفجير ارهابي وأن انتحاريا فجر نفسه في المكان، مشيرة الى أن "العبوة تزن بين 60 و 80 كيلو غرام". في حين قالت قناة "المنار" إن"الاشلاء التي تطايرت على بعد 10 امتار قد تعود الى انتحاري".

وأضافت الـ LBCI أنه "تبين ان زنة العبوة في تفجير الرويس بين 55 و60كيلوغراما من مادة الـ تي.ان.تي".

وقد تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة ام المؤمنين" في شريط فيديو الانفجار الذي حصل.

وأشارت المجموعة الى ان العملية "رسالة" الى حزب الله.

التعليقات 4
Thumb proudlebanon 13:45 ,2013 آب 17

Terrorists and criminals don't like the UN because it is in their blood to be violent, not diplomatic. That is why they view diplomatic channels such as the UN with fear, suspicion, and hostility.

Thumb lebanon_first 14:53 ,2013 آب 17

Phoenix. Agree. Send boots on the ground. Strengthten the army. Reinforce the president. Strengthen the secret service.
All this will strengthen the lebanese state which will be in a stronger position to negotiate with Iran's party a gradual surrender of arm.

Missing phillipo 17:34 ,2013 آب 17

I'm sorry to have to say this, but perhaps Lebanon should learn something from Egypt. The moment that the army realised that there was a group (the Moslem Brotherhood) which was doing all it could to destroy democracy in the country they took severe action. Perhaps the Lebanese Army should do the same again Hizballah, especially now as so many of their fighters are tied down in the quagmire of Syria.

Missing ghzayel 00:41 ,2013 آب 18

“the un support will persuade the lebanese sides involved in the syrian unrest to end their actions,” he explained.
great statement from the un but let us wait and see how they will translate it on the ground and how they will help to enforce president sleiman's memorandum on lebanon's neutrality vis a vis the syrian conflict based on previous baabda declaration.